وعن البراء بن عازب ﵁، قال:«كنا جلوسا عند النبي ﷺ، فقال: أي عرى الإسلام أوثق؟»، قالوا: الصلاة، قال:«حسنة، وما هي بها؟»، قالوا: الزكاة، قال:«حسنة، وما هي بها؟»، قالوا: صيام رمضان. قال:«حسن، وما هو به؟»، قالوا: الحج، قال:«حسن، وما هو به؟»، قالوا: الجهاد، قال:«حسن، وما هو به؟»، قال:«إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله، وتبغض في الله»(١).
وعن ابن عباس ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: «أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله،
(١) مسند أحمد، برقم: ١٨٤٢٥. وقال محققو الكتاب: حديث حسن بشواهده. وانظر: صحيح الترغيب والترهيب، برقم: ٣٠٣٠.