(٢) عقائد الإلحاد الوثنية: ٨٣ - ٨٦. (٣) انظر: ٤٧١ - ٥٠١. (٤) من المعروف أن خصوم دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب هم أول من أطلقوا عليهم اسم "الوهابيين" تشويهاً لسمعتهم وتنفيراً عنهم؛ لكن هذا الاسم أصبح شائعاً لدى كثير من الكتاب، وخصوصاً الغربيين. على أنه وجد من أتباع دعوة الشيخ محمد، أو المتعاطفين معها، من استعملوا كلمتي الوهابيين والوهابية وصفاً لأنصار تلك الدعوة وللدعوة نفسه، وذلك ابتداء من قيام الدولة السعودية الثالثة إلى مطلع القرن الهجري الحالي، ومن هؤلاء العلامة سليمان بن سحمان في المجموعة التي سماها الهدية السنية والتحفة الوهابية النجدية، والشيخ محمد حامد الفقي في كتابه: أثر الدعوة الوهابية الثقافي والعمراني، ومحمد رشيد رضا في كتابه: الوهابيون والحجاز، والشيخ حسن آل الشيخ في مقالة له في مجلة العربية عنوانها: الوهابية وزعيمها، وغيرهم. انظر: كتاب آل سعود لأحمد علي: ١٧٩ - ١٨٤، ودعاوى المناوئين لدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب: ٧٦، ومقدمة ترجمة كتاب ملاحظات عن البدو والوهابين، ومؤسسة البحث والتطوير (راند) وموقفها من الدعوة الإسلامية: ٥٢٥ - ٥٢٩، ورسالة صالح بن دخيل بن جار الله النجدي في المجلد السابع والعشرين من مجلة المقتطف المصرية رداً على المحاضرة التي ألقاها الدكتور زويمر الداعية النصراني في جميعة فيكتوريا الفلسفية عن تاريخ الوهابية وأصلها وعقائدها.