للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

غير واضحة. وتغير هذا الأمر بعد تاريخ ١١/ ٩.

لقد قيل الكثير وكتب الكثير عن السلفية والوهابية، ولكن الكثير من هذا الذي قيل وكتب كان من خلال موشور "الدراسات الأمنية"، أو من خلال الكتب التي تلعب على الرأي العام الذي يساوي بين الوهابية والعنف. والدراسات الأكاديمية الأكثر حيادية من الدراسات السابقة لها، ما تحدث المقولات الكبيرة عن السلفية إلا حديثاً منذ عهد

قريب فقط" (١).

[٣ - تأليف القصائد في ذم دعوة الإمام وربطها بداعش]

من وسائل المناوئين لدعوة الإمام تأليف القصائد في دعوة الإمام والتحذير منها، وربط هذه الدعوة بداعش، ومن ذلك قصيدة أفيقوا آل تيمية (٢)، وفيها:

هلموا آل تيمية … هلموا من قبوركموا

أفيقوا من سباتكموا … فهذا داعش ابنكموا

وقصيدة في ذم دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب (٣)، وفيها:

يُدعون وهابيةً في الشرّ لكنْ … في الخير منذ وجودهم بُخلاءُ

وقصيدة قيلت في ذكر ميلاد الإمام محمد بن عبد الوهاب (٤)، وفيها:

طلع الجهل علينا، من ثنيات الرعاع … طلع السّلفُ علينا لبس الدِّين قناعْ


(١) السلفية العالمية: ١٤ - ١٥. وانظر: مساءلة الدولة السعودية: أصوات إسلامية من جيل جديد، و"تشريح الحركة السلفية"، دراسات في النزاع والعنف: ٢٠٧ - ٢٣٩، ورقة معلومات أساسية عن المملكة العربية السعودية: من هم الإسلاميون؟ تقرير مجموعة الأزمة الدولية عن الشرق الأوسط، رقم ٣١، ١٢ أيلول/ سبتمبر ٢٠٠٤ م.
(٢) عقائد الإلحاد والوثنية عند السلفية الوهابية: ٥٨.
(٣) شبكة العرفان الثقافية: http:// www.alerfan.com/ vb/ showthread.php? t=١١٢٠٠، في ١٦/ ١٢/ ١٤٣٨ هـ.
(٤) شبكة هجر الثقافية: http:// hajrnet.net/ hajrvb/ showthread.php? t=٤٠٣٠٢٥٦٩٠، في ١٦/ ١٢/ ١٤٣٨ هـ.

<<  <   >  >>