من أساليب المناوئين لدعوة الإمام التخويف من الأعداء، ومحاولة الاستفادة من أي أحد كان، ولو من أهل السنة، ومن ذلك ما جاء في بيان منظمة عيون الشعب العراقي: "إن واجبنا الأول في السعودية هو التخويف من أمريكا وزيادة مشاعر القلق منها لدى الأسرة الحاكمة واستغلال دعم أمريكا للمظاهرات ومنع قمعها في مصر وتونس واليمن والجزائر وغيرها، وهذا ما سينطبق على مظاهرات يجب أن تحدث في السعودية، لأجل إثبات أن أمريكا أصبحت مستعدة للتخلي عن دعم الأسرة الحاكمة. فذلك سوف يسمح لنا بدخول هذه الأسرة والعثور على أفراد منها لديهم الرغبة في التعاون مع إيران بأي ثمن لمنع المظاهرات في المنطقة الشرقية أو على الأقل منع تحويلها إلى أداة انقسامات تطيح بالمملكة.
وعلينا أن نبحث عن الأمراء الذين يمكنهم تقديم خدمات لنا مقابل ضمان حمايتهم ودعم وصولهم للحكم. ولذلك يجب على إخواننا في شرق السعودية تنظيم مظاهرات تزداد قوة يوماً بعد آخر وجر الحكومة جراً لضربها بقوة تسيل الدماء والقيام بحملات إعلامية ضخمة تركز الأضواء على ما يجري في السعودية.
وعلينا تجنب أي شعارات طائفية فمثل الكويت يجب تجنب أي شعار طائفي لأجل إقناع السنة بأن المظاهرات هي ضد النظام وليس ضد السنة وبذلك نكسر القوة الأساسية التي يعول عليها النظام وهي السنة.
ومطالبنا يجب أن تهتم بتحسين أحوال كل السعوديين مادياً وتوفير فرص ممارسة الديمقراطية وتقييد السلطة الحاكمة بقوانين ودستور عصري يجعل الملكية مقيدة ودستورية.
إن أكثر من نصف قرن من الزمن حكمت فيه هذه الأسرة بالحديد والنار والتمييز الطائفي ونهب الثروات وحان الوقت لوضع حد لذلك مما يتطلب إشراك أكبر عدد ممكن من السنة في الأعمال المضادة للحكومة وتقديم تنازلات من قبلنا للزعماء السنة في هذه المرحلة خصوصاً دعم تصدرهم للمظاهرات أو اللجان التفاوضية أو تولي مسؤوليات رسمية في إطار