للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - إبراز الجوانب الدعوية عند الإمام، وعند أئمة الدعوة من بعده، وبيان ما كان عليه الإمام وأتباعه من فقه للدعوة، وإدراك لأساليبها المناسبة.

٨ - إقامة مكتبة خاصة بعلوم الإمام محمد بن عبد الوهاب، وأتباعه، ومن نهج نهجه في الدعوة، ونشر جميع محتوياتها إلكترونيًا.

٩ - فتح باب الحوار والمناقشة من أهل العلم المتمكنين مع المناوئين للدعوة، ومع المتعلمين من الوافدين لهذه البلاد، ودعوتهم إلى التجرد والإنصاف، واتباع الحق أينما دار وكان، وتحرير أفكارهم من تبعية حملات التشويه والتضليل (١).

فالحوار ركيزة أساسية في الدعوة إلى الله تعالى وبيان محاسن هذه الدعوة وفضائلها، يقول ﷿: ﴿قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (٦٤)[آل عمران: ٦٤]. ووصولاً إلى هذا الهدف أرسل النبي أكثر من خمسين رسالة إلى الملوك والرؤساء يدعوهم فيها إلى الإسلام ويرغبهم فيه (٢).

والحوار ضروري أيضًا لكشف الشبهات وتفنيد الأباطيل التي تثار حول دعوة الإمام، سواء كانت من المنتسبين للإسلام أو غيرهم، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : "إن كثيراً من أهل الكتاب يبلغهم الإسلام، ولكن يمنعهم من الإيمان شبهات يحتاجون أجوبة عليها" (٣).

١٠ - التحذير من كتب الخصوم، وتتبعها بالرد والمناقشة، وتصحيح الأخطاء الواقعة في بعض المراجع العامة، مثل: دوائر المعارف، وبعض المصادر التاريخية، وكتابات بعض


(١) انظر: دعاوى المناوئين: ٣٧٧ - ٣٧٨.
(٢) انظر: مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة: ٩٢ وما بعدها.
(٣) الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح: ١/ ٧٦. وانظر: ضوابط الحوار في الفكر الإسلامي: ١٥ - ١٧

<<  <   >  >>