١٠٨]، وإقامة الحجة عليهم بالبراهين العقلية، والأدلة المعلومة الضرورية المتفق عليها؛ فإذا بُيّن لهم عرفوا حينئذ ما هم عليه من باطل، وهذا لا يمنع من نقد مذاهبهم إذا اقتضت المصلحة ذلك.
- عقد الدورات العامة والخاصة، لعناصر مختارة، يوضع لها مناهجها، ويختار لها مراجعها، وينتخب أساتذتها، بحيث تعقد دورات خاصة متعددة في بيان حقيقة دعوة الإمام والمناوئين لها:
o دورات خاصة بالمهتدين الجدد من المناوئين لدعوة الإمام.
o دورات للعاملين في الدعوة في جميع المناطق.
o دورات لرؤساء المراكز الإسلامية وأئمة المساجد والخطباء.
o دورات للمعلمين والمعلمات في المناطق التي يكثر فيها المناوئون لدعوة الإمام.
- تأهيل نخب من طلاب العلم للدعوة والحوار والتأليف والمشاركة في القنوات الفضائية والإذاعية، ووسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي؛ لبيان حقيقة دعوة الإمام، والرد على المناوئين لها.
- الاستفادة من الأعلام المهتدين من المناوئين لدعوة الإمام، بنشر كتبهم، وترجمتها، والتعليق على ما يحتاج إلى تعليق، وإجراء اللقاءات معهم لبيان ما كانوا عليه من عقائد باطلة.
- طرح الجوائز العالمية البحثية في دعوة الإمام.
- السعي لعمل أوقاف إسلامية - بالإضافة للدعم الرسمي والخيري- لدعم المراكز الإسلامية والبحثية والمساجد، ودعم العلماء والدعاة، وطباعة ونشر الكتب والمؤلفات التي تبين وتنشر دعوة الإمام، وترد وتكشف عقائد المناوئين لها. وتكون - بإذن الله- سببًا في تحصين تلك المراكز والمساجد والعلماء والدعاة من تمويل المناوئين لها، واستغلالهم لتوجهاتها.
- إيجاد مرجعية دينية سنية لجميع المسلمين، واحترامها؛ فالمجتمع السني في الخارج ينقصه وجود مرجعية دينية (سنية) تكون مرجعاً مقنعاً لدعاته وعامته -وخاصة في السنوات الأخيرة-، وبهذه المرجعية يحصل توحيد الصفوف، وجمع الكلمة، وتفويت الأمر على الأعداء