للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الطبيب والضابط السابق في البحرية الأمريكية، إذ نشر مقالاً بعنوان "هزيمة السلفية والوهابية هو الطريق الصحيح" (١).

وعلى الرغم من أن المقال يركز على قضية حظر نشاط السلفية في طاجيكستان في الوقت الذي نُشر فيه المقال، إلا أن الكاتب هاجم ما سماه الأيديولوجيات المنغلقة المتمثلة في السلفية والوهابية، ودعا إلى حظر نشاط هذه الجماعات بل وتصفيتها من الوجود.

ويتأكد ذلك عندما تثير الكتابات المناوئة - وخصوصا الغربية- قضايا ذات جوانب د ينية، تتعلق - مثلاً- بالحديث عن دعوة الإمام أو الجهاد أو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، أو المناهج التعليمية، أو غيرها، فيعمد الكتاب المنائون إلى توثيق آرائهم في هذه القضايا وعلاقتها بدعوة الإمام في السعودية عن طريق إيراد شواهد لأشخاص من الكتّاب أو الإعلاميين أو غيرهم ممن ينتمون لهذه الدعوة لتكتسب آراؤهم مصداقية لدى القارئ.

وللكتاب المناوئين في ذلك طرق متعددة، منها:

١ - الاتصال المباشر، بحيث يصرح أحدهم برأيه تجاه القضية التي يطرحها الكاتب بطريقة تتوافق مع الهدف من القضية موضوع النقاش.

٢ - الدخول إلى المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت وترجمة ما فيها من رأي يتوافق مع ما تطرحه تلك المصادر المناوئة، ومن ثم الاقتباس منها وتضمينها في النص الذي تنشره تلك المصادر.

٣ - زيارة المملكة العربية السعودية ومقابلة أشخاص معينين بطريقة انتقائية تخدم توجهات المصادر المناوئة ولا تعبر عن الرأي العام في السعودية تجاه القضية المطروحة للنقاش.

فمن الكتّاب من كان - عالماً أو جاهلاً - سبباً في تشويه صورة دعوة الإمام في السعودية بمشاركته الرأي في الكتابات التي تزخر بها المصادر المناوئة عن هذا الموضوع (٢).


(١) http:// www.mzuhdijasser.com/ ٣٣٣٢/ defeating-salafism-and-wahhabism-the-right-way. بواسطة السعودية السلفية في الكتابات الغربية: ٨٩.
(٢) السعودية السلفية في الكتابات الغربية: ٩١ - ٩٢ باختصار.

<<  <   >  >>