٨ - حرص المناوئين المعاصرين على نسبة دعوة الإمام ﵀ للجماعات الضالة للتنفير منها وتشويهها.
٩ - وجود الفروق الواضحة البينة بين دعوة الإمام ﵀ وبين الدعوات الضالة.
١٠ - جهل المناوئين المعاصرين بحقيقة دعوة الإمام ﵀، وتأثرهم بما يكتب عن الدعوة إعلاميا وسياسيا.
١١ - أن من أراد معرفة حقيقة دعوة الإمام؛ فإنه لا بد له من معرفة المنهجية الصحيحة لطريقة قراءة كتب أئمة الدعوة.
١٢ - أن أصل مسألة العذر بالجهل لم يكن في منهج أئمة الدعوة، وإنما كان عندهم أصل شرعي أخر، وهو: هل بلغته الحجة؟ أو لم تبلغه الحجة؟ والحجة المناسبة وغير المناسبة.
١٣ - أن من منهج الإمام محمد بن عبد الوهاب ﵀ التفريق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية في تكفير المعين، وأن التكفير لا يكون إلا بعد بلوغ الحجة.
١٤ - أن من أسباب الإشكال عند المناوئين المعاصرين في مسألة فهم الحجة من عدمها هو الإجمال الواقع في هذه الكلمة.
١٥ - أن فهم الحجة على قسمين: فهم معاني الأدلة، وهذا لا بد منه في إقامة الحجة. والقسم الثاني أن يفهم كون هذه الحجة أرجح من شبهته التي عنده، وهذا ليس بلازم في فهم الحجة.
١٦ - أن دعوة الإمام من أبعد الدعوات عن الغلو والتطرف؛ بل هي من أشد الدعوات محاربة له وتحذيرا منه.
١٧ - التداخل والترابط بين بعض الدعاوى المعاصرة المناوئة لدعوة الإمام في باب التكفير والغلو والتطرف والولاء والبراء.
١٨ - تنوع أهداف المناوئين لدعوة الإمام، فمنها أهداف دينية، ومنها أهداف سياسية، ومنها أهداف اقتصادية، ومنها أهداف اجتماعية، ومنها ما يشمل أكثر