للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الخدري ، قال: كنا نرد السلام في الصلاة، حتى نُهينا عن ذلك (١).

وأبو سعيد فلعله في السن أيضا دون زيد بن أرقم بدهر طويل، وهو كذلك، فها هو ذا يخبر أنه قد كان أدرك إباحة الكلام في الصلاة.

وقد روي في ذلك أيضا عن ابن مسعود ما

٢٤٣٤ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا مؤمل بن إسماعيل، قال: ثنا حماد سلمة، قال: ثنا بن عاصم، عن أبي وائل، قال: قال عبد الله : كنا نتكلم في الصلاة ونأمر بالحاجة، فقدمت على النبي من الحبشة وهو يصلي، فسلمت عليه فلم يرد علي، فأخذني ما قدم وما حدث فلما قضى رسول الله صلاته، قلت: يا رسول الله! نزل في شيء؟ قال: "لا ولكن الله يحدث من أمره ما شاء" (٢).

٢٤٣٥ - حدثنا إسماعيل بن يحيى المزني، قال: ثنا محمد بن إدريس، قال: ثنا سفيان، عن عاصم … فذكر بإسناده مثله، وزاد: "وأن مما أحدث قضى أن لا تتكلموا في الصلاة" (٣).


(١) إسناده حسن في الشواهد من أجل عبد الله بن صالح كاتب الليث.
وأخرجه الطبراني في الأوسط (٨٦٣١) من طريق عبد الله بن صالح به.
(٢) إسناده حسن في المتابعات من أجل مؤمل بن إسماعيل، وعاصم هو ابن أبي النجود، حسن الحديث.
وأخرجه أبو داود (٩٢٤) من طريق أبان، والطبراني في الكبير (١٠١٢٣) من طريق شعبة كلاهما عن عاصم به.
(٣) إسناده حسن من أجل عاصم هو ابن أبي النجود.
وأخرجه الشافعي ١/ ١١٩، وعبد الرزاق (٣٥٩٤)، والحميدي (٩٤)، وابن أبي شيبة ٢/ ٧٣، وأحمد (٣٥٧٥)، والنسائي ٣/ ١٩، وأبو يعلى (٤٩٧١)، والطبراني في الكبير (١٠١٢٢)، وابن حبان (٢٢٤٣ - ٢٢٤٤)، والبيهقي ٢/ ٣٥٦، والبغوي (٧٢٣) من طريق سفيان بن عيينة به.