للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعلى جبريل وميكائيل وعلى كل عبد صالح يعلم اسمه في السماء والأرض. فقدمت على النبي من الحبشة وهو يصلي، فسلمت عليه فلم يرد علي، فأخذني ما قدم وما حدث. فلما قضى صلاته قلت: يا رسول الله! أنزل في شيء؟ قال: "لا، ولكن الله يحدث من أمره ما يشاء" (١).

٢٤٤٤ - حدثنا علي بن شيبة، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: أنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: خرجت في حاجة، ونحن نسلم بعضنا على بعض في الصلاة، ثم رجعت فسلمت، فلم يرد علي وقال: إن في الصلاة شغلا (٢).

٢٤٤٥ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا المسعودي، عن حماد، عن إبراهيم، قال: قال عبد الله بن مسعود: قدمت من الحبشة وعهدي بهم وهم يسلمون في الصلاة ويقضون الحاجة، فأتيت رسول الله فسلمت عليه -وهو يصلي-، فلم يرد علي. فلما قضى صلاته قال: "إن الله ﷿ يحدث للنبي (٣) من أمره ما شاء، وقد أحدث لكم: أن لا تتكلموا في الصلاة، وأما أنت أيها المسلم فالسلام عليك ورحمة الله" (٤).


(١) إسناده حسن في المتابعات من أجل مؤمل، وهو مكرر سابقه (٢٤٣٤).
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن ماجة (١٠١٩) من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق به.
وأخرجه أبو يعلى (٥٣٩٨)، والطبراني في الكبير (١٠١٣١)، والدارقطني ١/ ٣٤١ من طريق إسرائيل به.
(٣) في س خد "الشيء".
(٤) إسناده منقطع: إبراهيم لم يسمع من عبد الله بن مسعود، والمسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله، والطيالسي رواه =