للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رمضان من جاء بصاع من شعير قُبل منه، ومن جاء بصاع من أقط قُبل منه، ومن جاء بصاع من تمر قُبل منه، ومن جاء بصاع من زبيب قُبل منه (١).

٢٨٩٦ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا شعيب بن الليث (ح)

وحدثنا يونس، قال: ثنا عبد الله بن يوسف، قالا: ثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن عثمان أن عياض بن عبد الله حدثه أن أبا سعيد قال: إنما كنا نُخرجُ على عهد رسول الله صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من أقط، لا نخرج غيره، فلما كثر الطعام في زمن معاوية جعلوه مدين من حنطة (٢).

٢٨٩٧ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا الوهبي، قال: ثنا ابن إسحاق، عن عبد الله بن عبد الله بن عثمان، عن عياض بن عبد الله، قال: سمعت أبا سعيد وهو يسأل عن صدقة الفطر قال: لا أخرج إلا ما كنت أخرج في عهد رسول الله صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب، أو صاعا من أقط. فقال له رجل: أو مدين، من قمح؟ فقال: لا، تلك قيمة معاوية لا أقبلها ولا أعمل بها (٣).


(١) إسناده صحيح هو مكرر سابقه (٢٨٩٠).
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٣٤٠٤) بإسناده ومتنه.
(٢) إسناده حسن من أجل عبد الله بن عثمان.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٣٤٠٥) بإسناده ومتنه.
وأخرجه النَّسَائِي في المجتبى ٥/ ٥٣، وفي الكبرى (٢٢١٩) من طريق الليث بن سعد به.
(٣) إسناده حسن محمد بن إسحاق صرح بالتحديث عند ابن خزيمة وابن حبان.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٣٤٠٦) بإسناده ومتنه=