للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٦٢ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج بن المنهال، قال: ثنا شعبة، قال: أخبرني عثمان بن عبد الله بن موهب، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، أنه كان في قوم محرمين، وليس هو بمحرم وهم يسيرون، فرأوا حمارا، فركب فرسه فصرعه، فأتوا النبي فسألوه عن ذلك، فقال: "أشرتم أو صدتم أو قتلتم؟ " قالوا: لا، قال: "فكلوا" (١).

٣٥٦٣ - حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، أن مالكا حدثه، عن أبي النضر، عن نافع مولى أبي قتادة، عن أبي قتادة بن ربعي، أنه كان مع رسول الله حتى إذا كان ببعض طريق مكة، تخلف مع أصحاب له محرمين؟ وهو غير محرم، فرأى حمارا وحشيا، فاستوى على فرسه، ثم سأل أصحابه أن يناولوه سوطه، فأبوا فسألهم رمحه، فأبوا، فأخذه، ثم شد على الحمار فقتله، فأكل منه بعض أصحاب النبي وأبى بعضهم، فلما أدركوا رسول الله سألوه عن ذلك، فقال: "إنما هي طعمة أطعمكموها الله" (٢).


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (٢٢٥٧٤)، والدارمي (١٨٢٧)، ومسلم (١١٩٦) (٦١)، والنسائي ٥/ ١٨٦، وابن الجارود (٤٣٥)، وابن خزيمة (٢٦٣٥، ٢٦٣٦)، وابن عبد البر في التمهيد ٢١/ ١٥٦ من طرق عن شعبة به.
وأخرجه البخاري (١٨٢٤)، ومسلم (١١٩٦) (٦٠) من طريق أبي عوانة، عن عثمان بن عبد الله بن موهب به.
(٢) إسناده صحيح.
وهو في موطأ مالك ١/ ٤٧٠، ومن طريقه أخرجه الشافعي ١/ ٣٢١، وأحمد (٢٢٥٦٧)، والبخاري (٢٩١٤، ٥٤٩٠)، ومسلم (١١٩٦) (٥٧)، وأبو داود (١٨٥٢)، والترمذي (٨٤٧)، والنسائي ٥/ ١٨٢، وابن حبان (٣٩٧٥)، =