للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد روي مثل ذلك أيضا عن ابن عمر .

٣٦١٩ - حدثنا أحمد، قال: ثنا يعقوب، قال: ثنا ابن أبي غنية، عن عمر بن ذر، عن مجاهد، قال: كان ابن عمر يطوف بعد العصر، ويصلي ما كانت الشمس بيضاء حية، فإذا اصفرت وتغيرت طاف طوافا واحدا حتى يصلي المغرب، ثم يصلي ويطوف بعد الصبح، ويصلي ما كان في غلس، فإذا أسفر طاف طوافا واحدا، ثم يجلس حتى ترتفع الشمس، ويمكن الركوع (١).

٣٦٢٠ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد، قال: أنا موسى بن عقبة، عن سالم، وعطاء، أن ابن عمر كان يطوف بعد الصبح وبعد العصر أسبوعا أسبوعا، ويصلي ركعتين ما كان في وقت صلاة (٢).

فهذا عطاء، قد قال برأيه ما ذكرنا.

وقد روي عن ابن عباس ، عن النبي أنه قال: "لا تمنعوا أحدا يطوف بهذا البيت ويصلي أي ساعة شاء من ليل أو نهار" فقد حمل ذلك على خلاف ما ذهب إليه أهل المقالة الأولى.


= وأخرجه عبد الرزاق (٩٠٠٩)، والفاكهي (٥٢٤) من طريق أيوب، عن سعيد بن جبير ومجاهد به.
ورواه الفاكهي (٥٢٦) من طريق قيس، عن مجاهد.
(١) رجاله ثقات غير يعقوب بن حميد فإنه حسن الحديث عند المتابعة.
(٢) إسناده صحيح.