للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٠٦ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، أن رسول الله لما أتى المزدلفة صلى بها المغرب والعشاء بأذان وإقامتين (١).

ففي هذا الحديث أن رسول الله لما أتى المزدلفة صلى المغرب والعشاء بأذان وإقامتين، وهذا خلاف ما روى خالد بن مالك الحارثي عن ابن عمر.

وقد أجمعوا أن الأولى من الصلاتين اللتين تجمعان بعرفة يؤذن لها ويقام لها، فالنظر على ذلك أن يكون كذلك حكم الأولى من الصلاتين اللتين تجمعان بجمع.

٣٧٠٧ - حدثنا يونس قال: أنا ابن وهب، قال: أخبرني مالك، عن موسى بن عقبة، عن كريب مولى عبد الله بن عباس، عن أسامة بن زيد، أنه سمعه يقول: دفع رسول الله من عرفة حتى إذا كان بالشعب، نزل فبال، ثم توضأ، فلم يسبغ الوضوء، فقلت له الصلاة، فقال الصلاة أمامك. فركب حتى جاء المزدلفة، فنزل فتوضأ فأسبغ الوضوء، ثم أقيمت الصلاة فصلى المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله، ثم أقيمت العشاء، فصلاها، ولم يصل بينهما شيئا (٢).


(١) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في أحكام القرآن (١٤٣٠) بإسناده ومتنه.
وأخرجه ابن أبي شيبة (١٤٠٥٠) من طريق حاتم بن إسماعيل به.
(٢) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في أحكام القرآن (١٤٢٨) بإسناده ومتنه.
وهو في موطأ مالك ١/ ٤٠٠ - ٤٠١، ومن طريقه أخرجه أحمد (٢١٨١٤)، والبخاري (١٣٩، ١٦٧٢)، ومسلم=