للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الميمون (١)، والسعة في الرزق، بارك الله لكم دففوا (٢) على رأس صاحبكم، فلم يلبث أن جاءت الجواري معهن الأطباق، عليها اللوز والسكر، فأمسك القوم أيديهم، فقال رسول الله : "ألا تنتهبون؟ "، فقالوا: يا رسول الله، إنك كنت نهيت عن النهبة، قال: "تلك نهبة العساكر، فأما العرسات فلا" قال: فرأيت رسول الله يجاذبهم ويجاذبونه (٣).

وقد روي عن جماعة من المتقدمين في ذلك اختلاف أيضا.

٤١٥٢ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا عثمان بن عمر، قال: أنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن عبد الله سنان، أنه قال: كان لأبي مسعود صبيان في الكتاب فأرادوا أن ينتهبوا عليهم، فاشترى لهم جوزا بدرهمين. وكره أن ينتهبوا مع الصبيان (٤).


(١) أي: الحظ المبارك، وفي د "الطيب".
(٢) أي: اضربوا بالدف.
(٣) إسناده ضعيف لانقطاعه فإن خالد بن معدان لم يسمع من معاذ، وعون بن عمارة القيسي ضعيف الحديث روى له ابن ماجة، ولمازة بن المغيرة مجهول قال أبو حاتم: لا أعرفه.
وأخرجه الطبراني في الدعاء (٩٣٥)، وفي الكبير ٢٠/ (٩٧، ١٩١)، وفي مسند الشاميين (٤١٦)، وأبو نعيم في الحلية ٥/ ٢١٥، والبيهقي ٧/ ٢٨٨ من طريق لمازة بن المغيرة به.
وقال البيهقي: في إسناده مجاهيل وانقطاع وقد روى بإسناد آخر مجهول عن عروة عن عائشة عن معاذ بن جبل ولا يثبت في هذا الباب شيء.
(٤) رجاله ثقات.
وأخرجه البيهقي ٧/ ٢٨٨ من طريق أبي حصين، عن خالد بن سعد أن غلاما من الكتاب حذق فأمر أبو مسعود فاشترى لصبيانه بدرهم جوزا وكره النهبي. =