للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأخبرته، فقال: أما إن عندي في ذلك خبرا ثابتا أخذته عن رسول الله إن كنت أذنت له جلدته مائة، وإن كنت لم تأذني له رجمته (١).

٤٥٥٠ - حدثنا أحمد بن داود، قال: ثنا أبو عمر الحوضي، قال: ثنا همام، قال: سئل قتادة عن رجل وطئ جارية امرأته، فحدثنا عن حبيب بن يساف، عن حبيب بن سالم أنها رفعت إلى النعمان بن بشير فقال: لأقضين فيها بقضاء رسول الله ، إن كانت أحلتها له جلدته مائة، وإن لم تكن أحلتها له رجمته (٢).


(١) إسناده ضعيف، أبو بشر هو جعفر بن أبي وحشية لم يسمع من حبيب بن سالم وبينهما خالد بن عرفطة وهو مجهول، وفي إسناده اضطراب.
وأخرجه الطيالسي (٧٩٦)، وابن أبي شيبة ١٠/ ١٢، وسعيد بن منصور (٢٢٥٧)، وأحمد (١٨٤٤٦)، والترمذي في جامعه (١٤٥٢)، وفي العلل ٢/ ٦١٤، والنسائي في الكبرى (٧٢٢٦)، والبيهقي في السنن ٨/ ٢٣٩ من طريق هشيم بهذا الإسناد، وقال الترمذي: أبو بشر لم يسمع من حبيب بن سالم إنما رواه عن خالد بن عرفطة، وقال: حديث النعمان في إسناده اضطراب.
(٢) إسناده ضعيف، لجهالة حبيب بن يساف.
وأخرجه البيهقي في السنن ٨/ ٢٣٩ من طريق أبي عمر الحوضي بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في الكبرى (٧٢٢٩) من طريق حبان، والبيهقي في السنن ٨/ ٢٣٩ من طريق هدبة بن خالد، كلاهما عن همام، عن قتادة، عن حبيب بن سالم عن حبيب بن يساف، عن النعمان بن بشير به.
وذكر ابن أبي حاتم في العلل ١/ ٤٤٨ عن أبيه قوله: حبيب بن يساف مجهول لا أعلم أحدا روى عنه غير قتادة هذا الحديث الواحد وكذلك خالد بن عرفطة مجهول لا نعرف أحدًا يقال له خالد بن عرفطة إلا واحد الذي له صحبة.
وقال عباس الدوري في تاريخه (٣٥٨٣) عن يحيى بن معين: قد روى قتادة، عن حبيب بن سالم ولا أحسبه لقيه.
وحكى المزي في تحفة الأشراف ٩/ ١٨ عن النسائي قوله: أحاديث النعمان هذه مضطربة.