وأخرجه الطيالسي (٧٩٦)، وابن أبي شيبة ١٠/ ١٢، وسعيد بن منصور (٢٢٥٧)، وأحمد (١٨٤٤٦)، والترمذي في جامعه (١٤٥٢)، وفي العلل ٢/ ٦١٤، والنسائي في الكبرى (٧٢٢٦)، والبيهقي في السنن ٨/ ٢٣٩ من طريق هشيم بهذا الإسناد، وقال الترمذي: أبو بشر لم يسمع من حبيب بن سالم إنما رواه عن خالد بن عرفطة، وقال: حديث النعمان في إسناده اضطراب. (٢) إسناده ضعيف، لجهالة حبيب بن يساف. وأخرجه البيهقي في السنن ٨/ ٢٣٩ من طريق أبي عمر الحوضي بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي في الكبرى (٧٢٢٩) من طريق حبان، والبيهقي في السنن ٨/ ٢٣٩ من طريق هدبة بن خالد، كلاهما عن همام، عن قتادة، عن حبيب بن سالم عن حبيب بن يساف، عن النعمان بن بشير به. وذكر ابن أبي حاتم في العلل ١/ ٤٤٨ عن أبيه قوله: حبيب بن يساف مجهول لا أعلم أحدا روى عنه غير قتادة هذا الحديث الواحد وكذلك خالد بن عرفطة مجهول لا نعرف أحدًا يقال له خالد بن عرفطة إلا واحد الذي له صحبة. وقال عباس الدوري في تاريخه (٣٥٨٣) عن يحيى بن معين: قد روى قتادة، عن حبيب بن سالم ولا أحسبه لقيه. وحكى المزي في تحفة الأشراف ٩/ ١٨ عن النسائي قوله: أحاديث النعمان هذه مضطربة.