للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٦٠ - حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد بن عبد الله بن عتبة، قال: أخذ بالكوفة رجال يفشون حديث مسيلمة الكذاب - لعنه الله، فكتبت فيهم إلى عثمان بن عفان ، فكتب عثمان أن اعرض عليهم دين الحق وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فمن قبلها وتبرأ من مسيلمة فلا تقتله، ومن لزم دين مسيلمة فاقتله، فقبلها رجال منهم فتركوا، ولزم دين مسيلمة رجال فقتلوا (١).

٤٧٦١ - حدثنا يونس قال: ثنا ابن وهب قال حدثني يعقوب بن عبد الرحمن الزهري، عن أبيه، عن جده، قال: لما افتتح سعد وأبو موسى تستر أرسل أبو موسى رسولًا إلى عمر، فذكر حديثاً طويلًا، قال: ثم أقبل عمر على الرسول، فقال: هل كانت عندكم من مغّربَة (٢) خبر؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، أخذنا رجلًا من العرب كفر بعد إسلامه. فقال عمر فما صنعتم به؟ قال: قدمناه فضربنا عنقه. فقال عمر: أفلا أدخلتموه بيتًا، ثم طينَّتم عليه، ثم رميتم إليه برغيف ثلاثة أيام، لعله أن يتوب أو يراجع أمر الله؟ اللهم إني لم آمر ولم أشهد ولم أرض إذ بلغني (٣).


(١) رجاله ثقات.
وأخرجه البيهقي في السنن ٨/ ٢٠١ عن يحيى بن نصر، عن عبد الله بن وهب به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٧٥٣)، والطبراني في مسند الشاميين (٣١٢٧) من طرق عن الزهري به.
(٢) أي: هل من خبر جديد جاء من بلد بعيد، ومغربة بكسر الراء وفتحها وهو من الغرب: البعد.
(٣) رجاله ثقات.
وأخرجه سعيد بن منصور (٢٥٨٦) من طريق يعقوب به.