للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح"، ثم مضى رسول الله فناداه أيضًا، فأقبل، فقال: إني جائع فأطعمني، فقال رسول الله : "هذه حاجتك" ثم إن النبي فداه بالرجلين اللذين كانت ثقيف أسرتهما (١).

٤٩٢١ - حدثنا فهد، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، قال كانت العضباء (٢) لرجل من بني عقيل أسر، فأخذت العضباء منه، فأتي عليه رسول الله فقال: يا محمد علام تأخذوني، وتأخذون سابقة الحاج (٣)، وقد أسلمت؟ فقال له رسول الله : "لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح فقال رسول الله : "أخذت بجريرة حلفائك"


(١) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٤٦٣) بإسناده ومتنه.
وأخرجه ابن حبان (٤٨٥٩) من طريق ابن المبارك به.
ورواه عبد الرزاق (٩٣٩٥)، ومن طريقه الطبراني ١٨/ ٤٥٣ عن معمر به.
وأخرجه الشافعي ٢/ ١٢١، والحميدي (٨٢٩)، وسعيد بن منصور (٢٨٢٠، ٢٩٦٧)، وابن أبي شيبة ١٢/ ٤١٦، وأحمد (١٩٨٩٤)، ومسلم (١٦٤١)، والترمذي (١٥٦٨)، والنسائي في الكبرى (٨٥٩٢)، وابن الجارود في المنتقى (٩٣٣)، والطبراني في الكبير ١٨/ ٤٥٥، ٤٥٦)، والبيهقي ٩/ ٧٢، ١٠٩، ١٠/ ٧٥، والبغوي (٢٧١٤) من طرق عن أيوب. السختياني به.
(٢) علم لناقة النبي منقول من قولهم: ناقة عضباء مشقوقة الأذن، وقال الزمخشري: هي القصيرة اليد.
(٣) أراد بها الناقة العضباء؛ لأنها كانت تسبق الحاج في المشي.