للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الملازق (١).

وقد روي أيضًا عن ابن عباس عن رسول الله ما يدل على أن الشفعة تجب بالشرك في الطريق.

٥٦٠٩ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا نعيم قال: ثنا الفضل بن موسى، عن أبي حمزة السكري، عن عبد العزيز بن رفيع، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله رسول الله : "الشريك شفيع، والشفعة في كل شيء" (٢).

٥٦١٠ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا يوسف بن عدي قال: ثنا ابن إدريس ابن جريج عن عطاء، عن جابر قال: قضى رسول الله بالشفعة في كل شيء (٣).

فلما كان الشريك في الطريق يسمى شريكًا كان داخلا في ذلك.

فإن قال قائل: فأنت لا تقول بهذا الحديث، لأنه يوجب الشفعة في كل شيء من


(١) إسناده منقطع، أبو بكر بن حفص لم يسمع من عمر بن الخطاب .
وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٢٧٢٤)، وسعيد بن منصور كما في النخب ٢٠/ ١٩٢ عن ابن عيينة به.
(٢) إسناده ضعيف لضعف نعيم بن حماد.
وأخرجه البيهقي ٦/ ١٠٩ من طريق نعيم بن حماد به.
وأخرجه الترمذي (١٣٧١)، والنسائي في الكبرى (٦٢٥٩، ١١٧٢٦)، والدارقطني (٤٤٧٩) من طريق الفضل بن موسي به.
(٣) إسناده صحيح.