للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخذها كما يأخذ الدين. ثم نسخ ذلك. فمما روي في نسخه ما

٦٢١٤ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا سليمان بن المغيرة، قال: ثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ثنا المقداد بن الأسود قال: جئت أنا وصاحب لي قد كادت تذهب أسماعنا وأبصارنا من الجوع، فجعلنا نتعرض للناس، فلم يضفنا أحد. فأتينا النبي فقلنا: يا رسول الله! أصابنا جوع شديد، فتعرضنا للناس فلم يضفنا أحد، فأتيناك. فذهب بنا إلى منزله، وعنده أربعة أعنز، فقال: "يا مقداد، أحلبهن، وجزئ اللبن لكل اثنين جزءًا … " وذكر حديثًا طويلًا (١).

٦٢١٥ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج، قال ثنا حماد، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن المقداد بن عمرو قال: قدمت المدينة أنا وصاحب لي … ثم ذكر مثله (٢).


(١) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٢٨١٠) بإسناده ومتنه.
وأخرجه الطيالسي (١١٦٠)، وأحمد (٢٣٨١٢)، والبخاري في الأدب المفرد (١٠٢٨)، ومسلم (٢٠٥٥)، والترمذي (٢٧١٩)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣٢٣)، والطبراني ٢٠/ ٥٧٣، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٤٥٦)، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٨٥ - ٨٦ من طرق عن سليمان بن المغيرة به.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٢٨١١) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أحمد (٢٣٨٠٩)، وأبو يعلى (١٥١٧)، والطبراني في الكبير ٢٠/ ٥٧٢ من طرق عن حماد بن سلمة به.