(٢) بضم العين: وجع في الحلق يهيج من الدم، وقيل: هي قرحة تخرج في الخرم الذي بين الأنف والحلق تعرض للصبيان عند طلوع العذرة فتعمد المرأة إلى خرقة فتفتلها فتلا شديدا وتدخلها في أنفه فتطعن ذلك الموضع فينفجر منه دم الأسود، وربما أقرحه، وذلك الطعن سمي الدغر، يقال: عذرت المرأة الصبي إذا غمزت حلقه من العذرة أو فعلت به ذلك. (٣) أي: على ما تغمزن حلق الصبي بأصابعكن، والدغر هو: غمز حلق الصبي بالأصبع وكبسه. (٤) المراد به: ما يعلق على الصغير من تميمة وهي الخرزة التي تعلق على الصغير لدفع عين أو مرض أو نحو ذلك، أو رقعه مكتوب فيها أشياء من الأسامي وغيرها. (٥) هو القسط البحري، وقيل: العود الذي يتبخر به. (٦) إسناده صحيح. وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (١٩٣٦) بإسناده ومتنه. وأخرجه عبد الرزاق (١٤٨٦)، والحميدي (٣٤٤)، وابن أبي شيبة ٨/ ٨، وأحمد (٢٦٩٩٧)، والبخاري (٥٦٩٢، ٥٦٩٣)، ومسلم ٤/ ١٧٣٤، وأبو داود (٣٨٧٧)، والنسائي في الكبرى (٧٥٨٣)، وابن ماجة (٣٤٦٢)، والطبراني في الكبير ٢٥/ ٤٣٥، والبيهقي ٤٦٥٧، والبغوي (٣٢٣٨) من طرق عن سفيان بن عيينة به.