للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٧٢٦ - حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، قال أخبرني يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن بكر بن سوادة، عن رجل من صداء، قال: أتينا النبي اثنا عشر رجلا، فبايعناه، وترك رجلا منا لم يبايعه فقلنا بايعه يا نبي الله! فقال: "لن أبايعه حتى ينزع الذي عليه إنه من كان منا مثل الذي عليه كان مشركا ما كانت عليه" (١). فنظرنا فإذا في عضده سير من لحاء (٢) شجرة أو شيء من الشجرة.

٦٧٢٧ - حدثنا إبراهيم بن منقذ قال: ثنا المقرئ، عن حيوة، قال: أخبرني خالد بن عبيد، قال سمعت مشرح بن هاعان، يقول: سمعت عقبة بن عامر الجهني ، يقول: سمعت رسول الله يقول: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة (٣)، فلا أودع (٤) الله له" (٥).


(١) إسناده ضعيف لضعف عبيد الله بن زحر.
وأخرجه ابن وهب في الجامع (٦٦٦) من طريق يحيى بن أيوب به.
(٢) بكسر اللام وبالمد، أي: قشر شجرة يقال: لحوت الشجرة ولحيتها وهو: قشرها.
(٣) شيء أبيض يجلب من البحر يعلق في طوق الصبيان ونحرهم.
(٤) أي: لا خفف الله عنه ما يخافه.
(٥) إسناده ضعيف لجهالة خالد بن عبيد المعافري.
وأخرجه أحمد (١٧٤٠٤)، وابن عبد الحكم في فتوح مصر (ص ٢٨٩)، وابن عبد البر في التمهيد ١٧/ ١٦٢ من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري به.
وأخرجه ابن عبد الحكم (ص ٢٨٩)، وأبو يعلى (١٧٥٩)، والدولابي في الكنى ٢/ ١١٥، وابن حبان (٦٠٨٦)، والطبراني في الكبير ١٧/ ٨٢٠، والحاكم ٤/ ٢١٦، ٤١٧، والبيهقي ٩/ ٣٥٠، وابن عبد البر ١٧/ ١٦٢ من طرق عن حيوة بن شريح به.