للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال: "ليس الفجر - أو الصبح - هكذا وهكذا وجمع أصبعيه وفرقهما" وفي حديث زهير خاصة ورفع زهير يده وخفضها حتى يقول هكذا، ومدّ زهير يديه عرضا (١).

فقد أخبر النبي أن ذلك النداء كان من بلال، لينتبه النائم وليرجع الغائب لا للصلاة.

وقد روي عن ابن عمر

٨٠١ - ما حدثنا يزيد بن سنان قال: ثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا حماد بن سلمة (ح).

وحدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر أن بلالا أذن قبل طلوع الفجر، فأمره النبي أن يرجع فنادى: ألا إن العبد قد نام فرجع فنادى: ألا إن العبد قد نام (٢).


(١) إسناده صحيح، ونعيم بن حماد، ومحمد بن عمر و توبعا.
وهو عند المصنف في أحكام القرآن (١٠٣٢، ١٠٣٣، ١٠٣٤) بإسناده و متنه، دون طريق نصر بن مرزوق.
وأخرجه البخاري (٦٢١)، ومسلم (١٠٩٣) (٣٩)، وأبو داود (٢٣٤٧) من طريق زهير به.
وأخرجه الطيالسي (٣٥٠)، وابن أبي شيبة، ٣/ ٩، وأحمد (٣٦٥٤)، والبخاري (٦٢١، ٥٢٩٨، ٧٢٤٧)، ومسلم (١٠٩٣) (٤٠)، وأبو داود (٢٣٤٧)، والنسائي في المجتبى ٢/ ١١، وفي الكبرى (٢٤٨٠)، وابن ماجة (١٦٩٦)، وابن خزيمة (٤٠٢)، وابن حبان (٣٤٧٢)، وأبو عوانة ١/ ٣٧٣، والشاشي (٧٧٤)، والطبراني في الكبير (١٠٥٥٨)، والبيهقي في السنن ١/ ٣٨١، ٤/ ٢١٨ من طرق عن سليمان التيمي به.
(٢) رجاله ثقات.
وأخرجه عبد بن حميد في المنتخب (٧٨٣)، وأبو داود (٥٣٢)، والدارقطني (٩٤٧)، والبيهقي ١/ ٣٨٣، =