للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المثنى بن الصباح، أخبرني عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال: جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني أكون في الرمل أربعة أشهر أو خمسة أشهر فيكون فينا النفساء والحائض والجنب، فما ترى؟ قال: "عليك بالتراب".

قال أحمد (١) والرازي (٢): المثنى بن الصباح لا يساوي شيئًا.

وقال النسائي (٣): متروك.

وأما حديث عبد الله بن عمرو:

فروى الإمام أحمد (٤) من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، الرجل يغيب لا يقدر على الماء أيجامع أهله؟ قال: "نعم".

رواه الإمام أحمد من طريق حجاج بن أرطاة.

وأما حديث عمران بن الحصين:

فروى البخاري (٥) من حديث عن أبي رجاء قال: نا عمران بن الحصين الخزاعي: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا معتزلًا لي يصلّ في القوم، فقال: "يا فلان، ما منعك أن تصلي في القوم؟ "، فقال: يا رسول الله، أصابتني جنابة ولا ماء، فقال: "عليك بالصعيد فإنه يكفيك".

رواه عن عبدان عن عبد الله عن عوف.


(١) العلل رواية عبد الله (٢/ ٢٩٨) برقم ٢٣٢٤ وعبارته: مثنى بن الصباح لا يسوى حديثه شيئًا مضطرب الحديث.
(٢) الجرح والتعديل (٨/ ٣٢٤) برقم ١٤٩٤ وفيه: لين الحديث يروي عن عطاء ما لم يرو عنه أحد وهو ضعيف.
(٣) الضعفاء والمتروكون (٢٣٩) برقم ٥٧٦.
(٤) المسند (٢/ ٢٢٥).
(٥) في صحيحه كتاب التيمم (١/ ١٣١) برقم ٣٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>