للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبا الحسين محمَّد بن إبراهيم بن شعيب المغازي يقول: سمعت أبا حفص -يعني عمرو بن علي- يقول: حدثت يحيى بن سعيد عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن عثمان بن قيس، عن زاذان، عن علي في قوله: {إلا أَصْحَابَ الْيَمِينِ}، قال: هم أطفال المسلمين فاستحسنه، ثم قال: هذا عثمان بن عمير ولم يرضه.

وقال ابن (١) أبي حاتم: كان ضريرًا، وقال أيضًا: لم يرضه يحيى بن سعيد ولا عبد الرحمن بن مهدي.

وقال النسائي (٢): ليس بالقوي.

وقال الدارقطني (٣): ضعيف.

وقال ابن (٤) حبّان: اختلط (٥) حتى لا يدري ما يقول (٦)، لا يجوز الاحتجاج به (٧).

روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه (٨)، وقد قال أبو داود (٩): وأما حديث عديّ بن ثابت وحديث الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت وحديث أيوب عن العلاء


(١) الجرح والتعديل (٦/ ١٦١).
(٢) الضعفاء والمتروكون (٢١٥) برقم ٤١٧.
(٣) الضعفاء والمتروكون (٣١١) برقم ٤٠٦ حيث ذكره في كتابه ولم أجد هذه العبارة وهي قوله ضعيف. ثم وجدتها في كتابه العلل (٤/ ١١٨) برقم ٤٥٩ حيث قال فيه وعثمان هذا ضعيف الحديث.
وقال فيه الدارقطني كذلك ضعيف كما في سؤالات البرقاني (٤٩) برقم ١٠.
(٤) انظر المجروحين (٢/ ٩٥).
(٥) في المجروحين كان ممن اختلط.
(٦) في المجروحين حتى لا يدري ما يحدث به.
(٧) في المجروحين فلا يجوز الاحتجاج بخبره.
(٨) انظر تهذيب الكمال (١٩/ ٤٧٢).
(٩) السنن (١/ ٢١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>