للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبولًا أحدث أم غائطًا، ثم جاء فدعا بكوز من ماء فغسل كفَّيه (١) ثم قرأ صدرًا من القرآن، ثم قال: اقرؤوا القرآن ما لم يصب أحدكم جنابة، فإن أصابته جنابة فلا ولا حرفًا واحدًا. أبو الغريف (٢) بالغين المعجمة.

وروى الدارقطني (٣) من حديث أبي الشعثاء، عن جابر قال: لا تقرأ الحائض ولا الجنب ولا النفساء القرآن.

وروى بقية عن شعيب بن أبي حمزة، عن الزُّهريّ، عن عبد (٤) الله بن عبد الرحمن بن مكمَّل: أنَّه سمع ابن عباس - رضي الله عنه - يقول: لا بأس بأن يقرأ الرجل الآية ونحوها. أخرجه البيهقي (٥)، وعنه في رواية. الآية والآيتين (٦).


(١) في السنن ثم قبضهما إليه والمصنف ينقل عن ابن دقيق العيد كما في الإمام (٢/ ٧٦).
(٢) كذا قال ابن دقيق العيد في الإمام (٢/ ٧٦).
وأبو الغريف اسمه عبيد الله بن خليفة صدوق رمي بالتشيع كما في التقريب (٦٣٧) برقم ٤٣١٤.
(٣) السنن (١/ ١٢١) برقم ١٥.
في السنن وقع هكذا أبو الشعثاء علي بن الحسن الواسطيِّ ثنا سليمان أبو خالد عن يَحْيَى عن ابن الزُّبير عن جابر.
ووقع عند الدارقطني ابن الزُّبير وهو تصحيف والصَّواب عن أبي الزُّبير كما هو معروف.
وانظر إتحاف المهرة (٣/ ٥٣٢) برقم ٣٦٧٦.
والمصنف ينقل عن شيخه ابن دقيق العيد كما في الإمام (٢/ ٧٧) والدارقطني ضعف الحديث فقال: يَحْيَى هو ابن أبي أنيسة ضعيف.
ورواه ابن المنذر في الأوسط (٢/ ٩٧) برقم ٦٢١ عن جابر قوله بسند صحيح.
(٤) لعل صوابه عبد الرحمن بن عبد الله بن مكمل له ترجمة في التاريخ الكبير (٥/ ٣٠١) برقم ٩٨٤ ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
ووقع كذلك عند البيهقي على الصواب في الخلافيات (٢/ ٤٣) برقم ٣٣١ أي بعد الأثر السابق.
(٥) في الخلافيات (٢/ ٤٣) برقم ٣٣٠.
وإسناده ضعيف لأجل بقية.
(٦) وهو عند البيهقي في الخلافيات (٢/ ٤٣) برقم ٣٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>