للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى أبو داود عن أحمد بن حنبل قال: لم يتكلم في جابر في حديثه، إنما تكلم فيه لرأيه، قال أبو داود: وليس عندي بالقوي في حديثه.

وقال النسائي: متروك.

وأما أبو تميلة يحيى بن واضح فأخرج له البخاري.

وقد زعم الإمام أبو الفرج بن الجوزي أن البخاري أدخله في كتاب الضعفاء ولم نره فالحديث ضعيف على هذا.

وقد تقدم في الباب قبل هذا حديث ابن مسعود وحديث ثوبان روينا عن ابن حيان بالسند المتقدم إليه نا محمد بن يحيى وإسحاق بن أحمد قالا نا يحيى بن طلحة نا أبو معاوية عن أبي قيس السكوني عن عبادة بن نسي عن أبي مريم السكوني عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من حافظ على النداء بالأذان سنة أوجب الجنة".

وأما حديث معاوية فروى مسلم من حديث معاوية بن أبي سفيان قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة".

وحديث أنس تقدم في الباب قبل هذا.

وذكر الطبراني أيضًا من حديث صفوان بن سليم عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أذن في قرية أمنها الله من عذابه ذلك اليوم".

وحديث أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا" الحديث.

رواه البخاري ومسلم.

وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "المؤذن يغفر له مد صوته ويشهد له كل رطب ويابس".

<<  <  ج: ص:  >  >>