للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه.

وحديث أبي سعيد الخدري تقدم في الباب قبل هذا أيضًا.

وفيه مما لم يذكره عن عقبة بن عامر وقد تقدم.

وعن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة وبإقامته ثلاثون حسنة".

رواه ابن ماجه والدارقطني وفي إسناده عبد الله بن صالح كاتب الليث بن سعد وسيأتي له أعني ابن عمر حديث في الباب عند الترمذي: "ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة رجل أم قومًا وهم به راضون ورجل يؤذن في كل يوم خمس صلوات وعبد أدى حق الله وحق مواليه" رواه الإمام أحمد.

وعن البراء بن عازب أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم، والمؤذن يغفر له بمد صوته ويصدقه من سمعه من رطب ويابس وله مثل أجر من صلى معه". رواه الإمام أحمد والنسائي.

وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والأظلة لذكر الله عزَّ وجلَّ" أخرجه ابن شاهين بسنده وقال: حديث غريب صحيح.

وقال سعد بن أبي وقاص: لأن أقوى على الأذان أحب إلي من أحج وأعتمر وأجاهد.

وعن زاذان أنه قال: لو يعلم الناس ما في فضل الأذان لاضربوا عليه بالسيوف.

والأحاديث في هذا الباب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كثيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>