كتاب النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي

١ - كتاب الطهارة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ١٠ - باب ما جاء في الاستتار عند الحاجة - ج: 1 - ص: 165

وكاهل هو: ابن أسد بن خزيمة، يقال: أصله من طبرستان من قرية يقال لها: دُنْباوَنْد، جاء به أبوه حميلًا إلى الكوفة فاشتراه رجل من بني أسد فأعتقه كذا، قال عبد الغني.

رأيت بخط شيخنا الحافظ أبي محمد الدمياطي رحمه الله: الصحيح أن الحميل كان أبوه (١).

والحميل: الذي يولد بأرض العدو.

وقال أبو بكر الخطيب (٢): رأى أنس بن مالك ولم يسمع منه شيئًا مرفوعًا.

وروى عن عبد الله بن أبي أوفى مرسلًا، وسمع المعرور بن سويد وأبا وائل شقيق بن سلمة، وزيد بن وهب، وعمارة بن عمير، وإبراهيم التيمي، وأبا صالح ذكوان، وسعيد بن جبير، ومجاهدًا، وإبراهيم النخعي.

روى عنه: أبو إسحاق السبيعي، وسليمان التيمي، والحكم بن عتيبة، وزبيد اليامي، وسهيل بن أبي صالح، وسفيان الثوري، وشعبة، وزائدة، وشيبان بن عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن زياد، وسفيان بن عيينة، وعلي بن مسهر، وأبو معاوية، وحفص بن غياث، ووكيع، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الله بن إدريس، [وعيسى] (٣) بن يونس، وعبد الرحمن المحاربي، وعبدة بن سليمان، ويحيى بن سعيد القطان، وعمر، ويعلى، ومحمد بنو عبيد الطنافسي، وأبو أسامة، وعبد الله بن عمر (٤) وغيرهم.

---

(١) "الكمال" وذكره الخطيب في "تاريخه".
(٢) "تاريخ بغداد" (٩/ ٤)، وقد رده ابن حجر على المزي، بل ونقل بشار عواد عن نسخة منقولة عن نسخة المزي ما يفيد تراجعه عن هذه الدعوى.
وهذه الرواية فيها خطأ قال الحافظ: وكأنه كان والله أعلم: أخذ بركاب ابن أبي بكرة فسقطت: ابن.
(٣) الأصل بدونها، ولعل الصواب إثباتها، أو [وإسرائيل].
(٤) كذا ولعلها: ابن نمير.