للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فسمَّى الرجلَ الذي لم يُسمْ: القاسم بن محمد، فإنْ لم يكنْ ابن أبي بكر، فهو أعرف أنْ من نُعرِّف به، وأشهر من أن ننبِّه عليه.

ومحمد بن ربيعة: الراوي عن الأعمش، هو: أبو عبد الله الكِلابي الرَّؤاسي، ابن عم وكيع بن الجراح.

سمع: هشام بن عروة، وابن جريج، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، وابن أبي ليلى، وإسماعيل الأزرق، وكامل بن العلاء.

روى عنه: محمد بن الوليد الفحام، وعبد الرحمن بن الأسود، ومحمد بن عيسى بن الطباع، وسريج بن يونس، ويحيى بن معين، وزياد بن أيوب، وأبو كريب، وابن أبي شيبة وآخرون (١).

قال يحيى بن معين: ليس به بأس (٢)، وفي رواية: صدوق، ثقة (٣).

وقال أبو حاتم الرازي: صالح الحديث (٤).

وقال الدارقطني: ثقة (٥).

روى له: أبو داود والترمذي وابن ماجه (٦).

ووكيع والحماني؛ يأتي ذكر كل منهما في موضعه إن شاء الله تعالى.

وأما الأعمش: فهو سليمان بن مهران، أبو محمد، الأسدي الكاهلي الكوفي.


(١) انظر "تهذيب الكمال" (٢٥/ ١٩٦).
(٢) "التاريخ" (٢/ ٥١٥).
(٣) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٥٢ / ترجمة ١٣٨٣).
(٤) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٥٢ / ترجمة ١٣٨٣).
(٥) "سؤالات البرقاني" الترجمة (٤٣٠).
(٦) والبخاري في "الأدب المفرد" أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>