رواه الحاكم في المستدرك غير أنه من رواية عفير بن معدان وقد تكلم فيه غير واحد.
قوله: الوسيلة هي منزلة في الجنة في حديث عبد الله بن عمرو في معنى أحاديث الباب، وهو عند مسلم ورواه الترمذي، وسيأتي في موضعه.
ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة.
والدعوة التامة بفتح الدال هي دعوة الأذان عندهم، سميت بذلك لكمالها وعظم موقعها.
والصلاة القائمة التي ستقوم أي تقام وتحضر.
وقوله مقامًا محمودًا كذا ورد منكرًا حكاية للفظ القرآن {عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا}.
ويستحب للمؤذن أن يقول بعد فراغه من أذانه هذه الأذكار المأثورة من الدعاء والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وسؤال الوسيلة له وأن يقول عند أذان المغرب ما رواه الترمذي أيضًا من حديث أم سلمة مما سيأتي ذكره في موضعه وهو ما روت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه علمها أن تقول عند أذان المغرب:"اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعائك فاغفر لي".
رواه أبو داود وهذا لفظه.
ويستحب لسامع المؤذن أن يتابعه في ألفاظ الأذان كما سبق ويقول في الحيعلتين لا حول ولا قوة إلا بالله، فإذا فرغ من متابعته استحب له أن يقول هذه