وأخرج من إسناده إسماعيل بن مسلم.
وحكى عن بعض الناس أنه تكلم فيه من قبل حفظه وهو إسماعيل بن مسلم المكي أصله بصري سكن مكة وكان فقيهًا مفتيًا، ونسب المكي لكثرة مجاورته بمكة.
روى عن أبي رجاء العطاردي والحسن والزهري وعمارة بن القعقاع وقتادة وحماد بن أبي سليمان وعمرو بن دينار وعطاء بن أبي رباح ومحمد بن المنكدر.
روى عنه الأعمش والأوزاعي والثوري وشريك وابن المبارك وعلي بن مسهر وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف.
قال البخاري: تركه ابن المبارك وربما روى عنه.
وقال يحيى بن سعيد: لم يزل مختلطًا وكان يحدث بالحديث الواحد على ثلاثة أضرب.
وقال أحمد بن حنبل: هو منكر الحديث.
وقال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
وقال يحيى بن معين: لا شيء.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث يكتب حديثه ليس بمتروك.
وقال علي بن المديني: ليس بشيء، وقال مرة: ضعيف لا يكتب حديثه أجمع أصحابنا على ترك حديثه.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال سفيان: كان يخطئ في الحديث.
وقال النسائي وعلي بن الجنيد: متروك الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute