للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ربك الأعلى، والشمس وضحاها ونحوهما".

وحديث جابر بن سمرة قال الطبراني نا معاذ بن المثنى نا مسدد وحدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي نا أبو الوليد الطيالسي قالا: نا أبو عوانة عن سماك عن جابر بن سمرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الصلوات نحوًا من صلاتكم ويؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئًا وكان يخف الصلاة.

وذكر عن محمود بن علي الأصبهاني ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود نا قيس عن سماك عن جابر حديثًا ثم قال عطفًا عليه: وعن سماك يعني بهذا الإسناد، قال: قلت لجابر بن سمرة: كيف كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: كانت خطبته قصدًا وصلاته قصدًا (١).

وذكر عبد الرزاق في "مصنفه": أنا إسرائيل عن سماك بن حرب أنه سمع جابر بن سمرة يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم ولكن كان يخفف، كانت صلاته أخف من صلاتكم كان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور.

وحديث مالك بن عبد الله وهو الخزاعي روينا عن الطبراني (٢) قال: ثنا محمد بن الحسن كيسان المصيصي ثنا معلي بن أسد العمي. وحدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي قال نا عفان ونا أبو خليفة الفضل بن الحباب قال نا عبد الرحمن بن المبارك العيشي قالوا نا عبد الواحد بن زياد عن منصور بن حيان عن سليمان الخزاعي عن خاله مالك بن عبد الله قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما صليت خلف إمام قوم أخف صلاة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.


(١) رسمت في السندي: قسطًا، والحديث رواه مسلم (٨٦٦)!!
(٢) في "المعجم الكبير" (١٩/ ٦٥١) التالي برقم (٦٥٢)، ورواه الإمام أحمد (٥/ ٢٢٦) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٢٣١١، ٢٧٧١)، وقال الهيثمي (٢/ ٧٠): رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>