للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا عبيد بن غنام قال: نا أبو بكر بن أبي شيبة قال نا مروان بن معاوية عن منصور بن حيان قال نا سليمان بن بُسر الخزاعي عن خاله مالك بن عبد الله قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم أصل خلف إمام كان أخف صلاة في المكتوبة منه.

منصور بن حيان وثقه ابن معين والكوفي (١) وغيرهما وسليمان بن .......... (٢).

وحديث أبي واقد الليثي واسمه الحارث بن عوف ويقال الحارث بن مالك ويقال عوف بن مالك ويقال الحارث بن عوف، روى الطبراني من حديث عبد الله بن عثمان بن خُثيم عن نافع بن سرجس قال: عُدنا أبا واقد البكري في وجعه الذي مات فيه فسمعته يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه.

قال نا الدبري أنا عبد الرزاق عن ابن جريج عنه، تابع ابن جريج على روايته عن ابن خثيم زائدة وداود بن عبد الرحمن العطار وإسماعيل بن عياش ووهيب وكلها عند الطبراني بأسانيد جيدة، وفي بعضها: كان من أخف الناس صلاة للناس وفي بعضها: بالناس.

ابن خثيم روى له مسلم ووثقه ابن معين والعجلي.

ونافع بن سرجس سمئل عنه أحمد بن حنبل فقال: لا أعلم إلا خيرًا.


(١) كذا. وقد ذكر المزي في ترجمته توثيق العجلي والنسائي له أيضًا. وأن أبا حاتم الرازي قال: كان من أثبت الناس، وحمده أبو داود وذكره ابن حبان في الثقات، وروى له مسلم.
(٢) كذا بياض في الأصول. وسليمان بن بسر، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وانظر "تعجيل المنفعة".

<<  <  ج: ص:  >  >>