للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عند الكلام عليه في "جامع الترمذي" إن شاء الله تعالى.

ومعنى تقنع ترفع يديك بالدعاء.

والجواب عن الآية أنها نزلت في قيام الليل، وعن حديث المسيء صلاته أنه يعني بالمتيسر الفاتحة ذلك أن قوله - عليه السلام - ما تيسر في هذا الحديث مجمل فسره: "لا صلاة إلا بأم القرآن" في الحديث الآخر أو أنه لم يكن يحسن الفاتحة، فإن المراد من تلك المراجعة إنما هو التنبيه على وجوب الطمأنينة في الأركان وأن ذلك هو الذي توجه الرد بسببه.

وحديث أبي سعيد لا ندري بهذا اللفظ من أين جاء، وقد صح عن أبي سعيد من طريق أبي داود قال: أمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر. إسناده صحيح ورواته ثقات.

وأما حديث أبي هريرة فرواه أبو داود من حديث جعفر بن ميمون عن أبي عثمان النهدي عنه من طريقين.

حدث به عن إبراهيم بن موسى هو الفراء عن عيسى بن يونس عنه باللفظ الذي ذكرناه.

وحدث به عن محمد بن بشار نا يحيى عن جعفر فقال فيه: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمرني أن أنادي لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب فما زاد.

جعفر بن ميمون قال النسائي: ليس بثقة.

وقال أحمد: ليس بقوي في الحديث.

وقال ابن عدي: يكتب حديثه في الضعفاء وليست رواية الفراء عن عيسى عنه بأولى من رواية بندار عن يحيى عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>