ابن عباس: لما مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر حديث صلاة أبي بكر بالناس ومجيء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم، وفيه: فكان أبو بكر يأتم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - والناس يأتمون بأبي بكر، قال ابن عباس: وأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القراءة من حيث كان بلغ أبو بكر.
قال وكيع: وكذا السنة، قال: فمات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه ذلك. رواه عن علي بن محمد عن وكيع عن إسرائيل عنه.
الأرقم قال أبو زرعة: ثقة.
ومن عداه مشهور مخرج له في الصحيح.
وأجابوا عن حديث عبادة:"لا صلاة إلا بأم القرآن" أن المراد نفي الكمال لا نفي الإجزاء، وكذلك عن حديث أبي هريرة:"فهي خداج"، أن النقص لا يستلزم البطلان.
وذكر الطحاوي في ذلك ما رواه ابن ماجه من حديث شعبة حدثني عبد ربه بن سعيد عن أنس بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع بن العمياء عن عبد الله بن الحارث عن المطلب يعني ابن أبي وداعة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة الليل مثنى مثنى وتشهَّد في كل ركعتين وتبؤس وتقنع، ويقول: اللهم اغفر لي فمن لم يفعل ذلك فهو خداج".
رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن شبابة بن سوار عنه.
قول ابن ماجه: يعني: ابن أبي وداعة وهم كذا هو عندهم.
ورواه أبو داود عن ابن مثنى عن معاذ بن معاذ عن شعبة وذكره الترمذي وسيأتي كلامه عليه.
وعند غير ابن ماجه المطلب بن عبد الله بن ربيعة وسيأتي الصواب من ذلك