للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مجخ قد فرّج بيديه. رواه أبو داود (١).

وعن البراء في السجود أحاديث، منها:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك". رواه مسلم.

ومنها: أنه وضع يديه واعتمد على ركبتيه، ورفع عجيزته، وقال: هكذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسجد. رواه الإمام أحمد وأبو داود واللفظ له، والنسائي.

وروى الإمام أحمد عن البراء أنه وصف السجود، فقال: فبسط كفيه ورفع عجيزته، وخوى، وقال: هكذا سجد النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ومنها: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسجد على أليتي الكف. رواه الإمام أحمد.

ومنها: قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد جخى. رواه النسائي.

ومنها: قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ركع بسط ظهره وإذا سجد وجه أصابعه قبل القبلة، فتفاج (٢). رواه البيهقي.

قال الأزهري: معنى اللفظين واحد، التجخية والتجفية.

وقال غيره: معناه جافى في ركوعه، وفي سجوده وتفاج.

وقال الجوهري: وفججت ما بين رجلي أفجهما فجًا إذا فتحت، يقال: يمشي مفاجًّا، وتفاجّ، يعني فعل ذلك من فتح رجليه.


(١) "السنن" (٨٩٩).
(٢) كذا الأصل، و"التلخيص الحبير" (١/ ٢٥٥، ٢٥٦) قال: يعني: وسع بين رجليه.
وكذا هو في "تحفة المحتاج" لابن الملقن (٢٨٦) وزاد: وذكره ابن السكن في "صحاحه"، وقال الجوهري: فججت ما بين رجلي إذا فتحت.
وفي "السنن الكبير" (٢/ ١١٣): فتفلج!

<<  <  ج: ص:  >  >>