للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اسم السلام أي: اسم الله عليك. والثاني: معناه سلم الله عليك تسليمًا وسلامًا ومن سلم الله عليه سلم من الآفات كلها.

السادسة: السلام علينا الضمير فيه يعود على الإمام والمأمومين والملائكة وغيرهم.

السابعة: وعلى عباد الله الصالحين العباد جمع عبد روينا عن القشيري في "رسالته" قال: سمعت أبا علي الدقاق يقول: ليس شيء أشرف من العبودية ولا اسم أتم للمؤمنين من الوصف بالعبودية ولهذا قال الله تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم - ليلة المعراج وكانت أشرف أوقاته - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا {سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا} وقال تعالى: {فأوحى إلى عبده ما أوحى}.

والصالحون جمع صالح قال أبو إسحاق الزجاج: هو القائم بما عليه من حقوق الله تعالى وحقوق العباد.

الوجه الثالث في شيء من العربية وغيرها وفيه مسألتان:

الأولى: وقع في حديث ابن مسعود والصلوات الطيبات بواو العطف، ووقع في حديث ابن عباس بغير واو فقيل: الواو مراده محذوف وهو جائز نحو قوله: كيف أصبحت؟ كيف أمسيت؟ مما يزرع الود في فؤاد الكريم يريد كيف أصبحت وكيف أمسيت ونحو قوله:

ضربًا طلخفا في الطلى سخيتا

يريد ضربًا طلخفا سخيتا، والطلخف الشديد، والسخيت دونه في الشدة.

وقال آخر:

<<  <  ج: ص:  >  >>