للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال لبيد:

فمنهم سعيد آخذ بنصيبه ... ومنهم شقي بالمعيشة قانع

وفي المثل: خير الغنى القُنوع وشر الفقر الخضوع قال: ويجوز أن يكون السائل سمي قانعًا لأنه يرضى بما يُعطى قل أو أكثر ويقبله ولا يرده فيكون معنى الكلمتين راجعًا إلى الرضى، وقال بعضهم: أصل هذه الكلمة من القناع وهو ما يغطى به الرأس، فقنع لبس القناع ساترًا لفقره كقولهم: خفي إذا لبس الخفاء وقنع إذا رفع قناعه كاشفًا رأسه للسؤال نحو خفا إذا رفع الخِفاء.

الخامسة: الهصر وهو هنا العطف والإمالة قال الجوهري: وهصرت الغصن إذا أخذت برأسه فأملته إليك قال امرؤ القيس:

هصرت بغصن ذي شماريخ ميال

الوجه الثالث في الفوائد والمباحث:

وفيه مسائل:

قال القاضي أبو بكر بن العربي: فيه أربعون مسألة:

جلوس القاضي في المسجد.

وجلوس أصحابه معه وإن لم تكن لهم حاجة.

نقصان السلام حين قال: عليك ولم يقل: عليك السلام.

دنوه ومده له ليكون أثبت إذا بيَّن أو لعله لأن يفطن من قبل نفسه لما انتقص مما روي من فعل غيره.

نفي الصلاة عمن لم يكملها.

الإذن في الدنو من العالم، سؤال التعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>