للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحديث أبي هريرة إنَّما صح لأنه قد روي من غير وجه.

وأما محمد (١) فزعم أنَّ حديث أبي سلمة عن زيد بن خالد أصح.

وفي الباب عن أبي بكر الصدّيق، وعلي، وعائشة، وابن عباس، وحذيفة، وزيد بن خالد، وأنس، وعبد الله بن عمرو، وأم حبيبة، وابن عمر، وأبي أمامة، وأبي أيوب، وتمام بن عباس، وعبد الله بن حنظلة، وأم سلمة، ووائلة، وأبي موسى.

[حدثنا] (٢) هنّاد: ثنا عبده بن سليمان، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن زيد بن خالد الجهني قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لولا أنَّ أشق على أمَّتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخَّرت صلاة العشاءِ إلى ثلثِ الليلِ".

[قال] (٢): وكان زيد بن خالد يشهد الصلوات في المسجد، وسواكه على أذنه موضعَ القلمِ من أدنِ الكاتبِ، لا يقوم إلى الصلاة إلا استنَّ، ثم ردَّه إلى موضعه.

[قال أبو عيسى (٣)]: هذا حديث حسن صحيح (٤).

* الكلام عليه:

قد صحح الترمذيُّ كلا الحديثين.


(١) قوله: محمد سقط من المتن وألحقه الناسخ في الهامش وصحَّحه. ومحمد هو ابن إسماعيل البخاري.
(٢) من "جامع الترمذي" وموضوعها بياض في مصورتي ت.
(٣) من "جامع الترمذي" و "قال" موضعها بياض في مصورتي ت.
(٤) "الجامع" (١/ ٣٥) كتاب "الطهارة".

<<  <  ج: ص:  >  >>