للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ركعتين ثم ينصرف فيستاك". رواه ابن ماجه (١) والنسائي (٢).

وأما حديث عائشة عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - انه قال: "فضل الصلاة بالسواك، على الصلاة بغير سواك سبعين ضعفًا".

أخرجه الإمام أحمد من طريق ابن إسحاق، قال: ذكر الزهري (٣)، كأنَّه لم يسمعه عنه.

[وعن] (٤) عائشة: "أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يوضع له وضوءه وسواكه، فإذا قام من اللَّيل تخلَّى ثم استاك". رواه أبو داود (٥).

وعن شريح بن هانئ قال: سألت عائشة قلت: بأيِّ شيء يبدأُ النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك. رواه مسلم (٦).

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "السِّواك مطهرة للفمّ، مرضاة للرب".

أخرجه ابن حبّان في "صحيحه" (٧)، والحاكم في "الستدرك"، ورواه الإمام أحمد (٨) والنسائي (٩).


(١) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ١٠٦ / برقم ٢٨٨) باب السواك.
(٢) في "الكبرى" (كتاب الصلاة ١/ ١٦٣ / برقم ٤٠٥/ ٩) باب ذكر اختلاف الناقلين لخبر عباس في كيفية صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالليل.
(٣) في "مسنده" (٦/ ٢٧٢).
(٤) يقتضيها السياق وموضعها بياض في مصورتي ت.
(٥) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ٤٧ / برقم ٥٦) باب السواك لمن قام الليل.
(٦) في "صحيحه" (كتاب الطهارة ١/ ٢٢٠ / برقم ٤٣) باب السواك.
(٧) انظر "الإحسان" (٣/ ٣٤٨ / ١٠٦٧).
(٨) في "مسنده" (٦/ ٤٧ و ٦٢ و ١٤٦ و ٢٣٨).
(٩) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ١٧ / برقم ٥) باب الترغيب في السواك.

<<  <  ج: ص:  >  >>