للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وللإمام أحمد عن أبي بكر الصِّدِّيق، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مثله (١)، وقد تقدم معزوًّا لرواية أبي نعيم الحافظ.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من خير خصال المرء السواك". رواه ابن ماجه من رواية مجالد (٢).

قال يحيى بن معين: لا يحتجُّ بحديثه (٣)، وقال مرة: صالح (٤).

وعنها قالت: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستنُّ وعنده رجلان أحدهما أكبر من الآخر، فأوحى الله إليه في فضل السِّواك؛ أنَّ كبِّر أعطِ السواكَ أكبرهما". رواه أبو داود (٥).

وعنها قالت: "كان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يستاك، فيعطيني السواك لأغسله، فأبدأ به، فأستاك ثم أغسله، وأدفعه إليه". رواه أبو داود (٦).

وعنها قالت: "توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري وفيه: ومرَّ عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده جريدة رطبة فنظر إليه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فظننت أنَّ له بها حاجةً، فأخذتُها، فمضغتُ رأسها، ونفضتها ودفعتها إليه، فاستنُّ بها كأحسنِ ما كان مستنًا" الحديث رواه البخاري (٧).

وعنها قالت: "كنت أضع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة آنية مخمَّرة، إناءً لطهوره،


(١) في "مسنده" (١/ ٣ و ١٠).
(٢) في "سننه" (كتاب الصيام ١/ ٥٣٦ / ١٦٧٧) باب ما جاء في السواك والكحل للصائم.
(٣) في "تاريخه" (٢/ ٥٤٩/ برقم ٣١٤٢).
(٤) كما في تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي عنه ص (٢١٧ / برقم ٨١١).
(٥) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ٤٣ / ٥٠) باب في الرجل يستاك بسواك غيره.
(٦) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ٤٤ / ٥٢) باب غسل السواك.
(٧) في "صحيحه" (كتاب المغازي ٤/ ١٦١٣ / برقم ٤١٧٤) باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>