للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإناءً لسواكه، وإناءً لشرابه". رواه ابن ماجه (١).

وعنها قالت: قال رسول الله: "- صلى الله عليه وسلم - عشر من الفطرة قصُّ الشاربِ، وإعفاءُ اللحيةِ، والسواك، واستنشاق الماء، وقصُّ الأظافرِ، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء".

وقال مصعب: ونسيت العاشرة، إلا أن تكون المضمضة.

قال وكيع: انتقاص الماء يعني الاستنجاء. رواه مسلم (٢).

وعنها قالت: "ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع شيئًا بعد الوتر إلا أن يستاك". رواه أبو نعيم.

وعن عبد الله بن عباس أيضًا رضي الله عنه قال: "بتُّ عند النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ ليلةٍ، فقام نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - من آخر الليل فنظر إلى السماء، ثم تلى هذه الآية في آل عمران {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. . .} حتى بلغ {فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}، ثم رجع إلى البيت فتسوَّك وتوضَّأ، ثم قام فصلَّى ثم اضَّطجع، ثمَّ قام، فخرج فنظر إلى السماء فتلا هذه الآية، ثم رجع فتسوَّك، ثم قام فصلَّى". أخرجه البخاري (٣) ومسلم (٤).

وأمَّا حديث حذيفة فعنه رضي الله عنه قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من


(١) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ١٢٩ / برقم ٣٦١) باب تغطية الإناء.
(٢) في "صحيحه" (كتاب الطهارة ١/ ٢٢٣ / برقم ٥٦) باب خصال الفطرة.
(٣) في "صحيحه" (كتاب التفسير ٤/ ١٦٦٥ - / ١٦٦٦ برقم ٤٢٩٣) باب {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}.
(٤) في "صحيحه" (كتاب الطهارة ١/ ٢٢١ / برقم ٤٨) باب السواك.

<<  <  ج: ص:  >  >>