للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وأمَّا] (١) حديث تمام بن عباس فرواه الإمام أحمد عن تَّمام بن عباس رضي الله عنهما قال: أتوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -أو أتي فقال: "ما لي أراكم تأتوني قلحًا؛ استاكوا! لولا أن أشقَّ على أمَّتي لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الوضوء" (٢).

[وأما] (١) حديث عبد الله بن حنظلة فروى أبو داود (٣) من حديث عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الغسيل رضي الله عنه: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُؤمر بالوضوء لكل صلاة طاهرًا كان أو غير طاهر؛ فلما شقَّ ذلك على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُمر بالسواك عند كُلِّ صلاة، ووضع عنه الوضوء إلا من حدث".

ورواه أحمد (٤).

وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه (٥)، وكذلك ابن حبَّان والحاكم في مستدركه (٦)، وزعم أنّه على شرط مسلم. قال بعضه القشيري.

وأما (٧) حديث واثلة بن الأسقع (٨) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُمرتُ بالسواك


(١) يقتضيها السياق وهي غير مقروءة لوجود بعض البياض على حروفها في المخطوط ت.
(٢) في "مسنده" (١/ ٢١٤)، وانظر "الصحيحة" (٣٠٦٧) حيث تراجع عن تصحيحه له في "الإرواء" (٧٠).
(٣) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ٤١ / برقم ٤٨) باب السواك.
(٤) (٥/ ٢٢٥).
(٥) (١/ ٧١ - ٧٢ / برقم ١٣٨).
(٦) (١/ ١٥٦).
(٧) يقتضيها السياق وهي غير مقروءة لوجود بعض البياض على حروفها في المخطوط ت.
(٨) يوجد كلام في ت بالهامش مقابل قوله: واثلة بن الأسقع (ل ٦٥ / ب) للناسخ ولكنه غير مقروء عدا قوله " .... حديث أم سلمة".
قلت: لعله يقصد حديثها عند البيهقي (٧/ ٤٩): ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خفت على أضراسي.
ونقل تحسينه عن البخاري، وكذلك حسنه السيوطي في "الدر" (١/ ٢٧٧)، قال المنذري: إسناده ليّن، واستنكره الألباني في "ضعيف الترغيب" (١٤٦).
قلت: وقد أشار لحديث أم سلمة المباركفوري في "تحفة الأحوذي" (١/ ٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>