للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى حسبت أن يكتب عليَّ". فرواه الإمام أحمد (١).

وأما (٢) حديث أبي موسى الأشعري قال: "أتيت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فوجدته يستنُّ بسواك بيده يقول أُع أُع والسِّواك في فيه كأنه يتهوَّع" لفظ البخاري (٣).

ولفظ مسلم (٤): "دخلت على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وهو يستاك وطرف السواك على لسانه" حسب (٥).

وزاد فيه الإمام أحمد: "دخلت على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وهو يستاك وهو واضع طرف السواك على لسانه يستنُّ إلى فوق، فوصف حمّاد كأنه يرفع سواكه.

قال حماد: ووصفه لنا غيلان: قال: كأنَّه يستنّ طولًا (٦).

وفي الباب مما ليس عند الترمذي: عن عامر بن ربيعة وابن مسعود، وبهز، وربيعة بن أكثم بن سخبرة، وعمار بن ياسر، ومليح بن عبد الله الخطمي عن أبيه عن جده، وجبير بن مطعم.

وعن سعيد، وعامر بن واثلة، ووضين، وسليمان بن صرد، وعبد الله بن جراد، وعبد الله بن عمرو بن طلحة، ورافع بن خديج، والعباس بن عبد المطلب،


(١) في "مسنده" (٣/ ٤٩٠). قال الهيثمي (٢/ ٩٩): فيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وقد عنعنه.
قلت: وهو ضعيف، كما قال الحافظ في "التلخيص" (١/ ٩٩).
(٢) يقتضيها السياق وهي غير مقروءة لوجود بعض البياض على حروفها في المخطوط ت.
(٣) في "صحيحه" (كتاب الوضوء ١/ ٩٦ / برقم ٢٤١) باب السواك.
(٤) في "صحيحه" (كتاب الطهارة ١/ ٢٢٠ / برقم ٤٥) باب السواك.
(٥) هذه الكلمة جاءت عقب لفظ مسلم ولا أدري ما المراد منها ولعله أراد أن مسلمًا لم يزد شيئًا على ما ذكره بخلاف الإمام أحمد فإنه زاد فيه ما قد ذكره.
(٦) "المسند" (٤/ ٤١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>