للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمَّا حديثُ أنسٍ ففي قصة الحديبية، وفيه: "توضؤوا باسم الله".

رواه النسائي (١) والدارقطني (٢).

ذكره الحافظان أبو بكر البيهقي وقال: هذا أصحُّ ما في التسمية (٣).

وضياء الدين محمد بن عبد الواحد في باب التسمية على الوضوء. أيضًا كما ذكره البيهقي. وقال: إسناده جيِّد (٤).

وهو عند البيهقي من طريق معمر، عن ثابت وقتادة، عن أنس: رواه عن [بشران] (٥)، عن إسماعيل الصفار، عن أحمد بن منصور الرمادي، عن عبد الرزاق، عنه (٦).

وهذا من الصحيح، غير أنّه ليس صريحًا في الباب، ولولا أنَّ البيهقيَّ والمقدسيَّ ذكراه في ذلك لا نصرف الذهن إلى أنَّ الترمذي أراد غيره.

وأمَّا حديثُ عائشةَ فعند الدارقطني (٧) من طريق حارثة بن محمد، عن عمرة (٨)، عن عائشة قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا مسَّ طهوره أسمى الله".

قال: وفي لفظ: "كان يقوم إلى الصلاة فَيُسمِّي الله، ثمَّ يُفرغ الماء على


(١) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ٦٥ / برقم ٧٨) باب التسمية على الوضوء.
(٢) في "سننه" (١/ ٧١/ برقم ١) باب التسمية على الوضوء.
(٣) وذلك في "سننه الكبرى" (١/ ٤٣) باب التسمية على الوضوء.
(٤) لعلَّ ذلك في كتابه "الأحكام" وهو غير مطبوع.
(٥) كذا في السنن الكبرى للبيهقي وهو الصواب وفي المخطوط ت: ابن نزار وهو تصحيف وفي س موضعها بياض علق عليه ناسخ س بقوله "بياض".
(٦) في "السنن الكبرى" (١/ ٤٣).
(٧) في "سننه" (١/ ٧٢ / برقم ٤).
(٨) في س عمر وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>