للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يديه". رواه الدارقطني عن حارثة (١) وغيره يضعفه (٢).

وأمَّا حديثُ سهلِ بن سعدٍ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه، ولا صلاة لمن لم يصلِّ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ولا صلاة لمن لم يحب الأنصار" فرواه ابن ماجه من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد بن الساعدي (٣)، عن أبيه [عباس] (٤) عن جده. وعبد المهيمن ضعيف عندهم.

وفي الباب مما ليس عند الترمذي حديث سبرة بن معبد الجهني (٥)، وهو عند البغوي (٦).

قال البغوي: ثنا صلت بن مسعود الجحدري: ثنا يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس: حدثني عيسى بن سبرة، عن أبيه، عن جده أبي سبرة (٧) قال: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ساعة لا صلاة فيها إلى المسجد، فجلس على المنبر ساكتًا، فتداعى الناس [لخروج] (٨) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما كثر الناس؛ قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحمد الله ثم قال: يا أيها الناس! لا صلاة إلا بوضوء، ولا وضوء لمن لم


(١) في "سننه" (١/ ٧٢ / برقم ٤).
(٢) أشار المؤلف بقوله وغيره يضعفه إلى توثيق الدارقطني لحارث بن محمد ولا أدري من أين استفاد ذلك وأما غير الدارقطني فقد ضعفه الإمام أحمد وابن معين وأبو زرعة وغيرهم انظر "تهذيب الكمال" (٥/ ٣١٤).
(٣) في س: ابن عدي وهو تصحيف والصواب ما هو مثبت كما في ت.
(٤) زيادة من س.
(٥) في س وهو تصحيف والصواب ما هو مثبت كما في ت.
(٦) في "معجم الصحابة" كما في "نتائج الأفكار" (١/ ٢٣٦) وفيه عيسى بن سبرة قال عنه البغوي: منكر الحديث.
(٧) قوله: "أبي سبرة" ساقط من س وجاء في هامش ت (ل ٧٤ / أ): لعله أبو سبره الجهني.
(٨) من س وفي ت: بخروح وما في س أنسب للسياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>