للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرواه البخاري (١) ومسلم (٢) وهذا لفظه.

وقال البخاري (١) "ثمَّ تمضمض واستنشق واستنثر".

وأما حديث لقيط بن صبرة فذكره (٣) الترمذي وصححه (٤)، وسيأتي.

وأخرجه ابن حبان في صحيححه (٥) أيضًا وابن خزيمة (٦).

وأمَّا حديثُ ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "استنثروا مرتين بالغتين أو ثلاثًا". فرواه الإمام أحمد (٧) وأبو داود (٨) وابن ماجه (٩).

وأما حديث المقدام بن معدي كرب قال: "أُتي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بوَضوء فتوضَّأ، فغسل كفيه ثلاثًا، وغسل وجهه ثلاثًا، ثمَّ غسل ذراعيه ثلاثًا، ثم تمضمض واستنشق ثلاثًا، ثم مسح برأسه (١٠) وأذنيه ظاهرهما وباطنهما، ثم غسل رجليه (١١) ثلاثًا".


(١) في "صحيحه" (كتاب الوضوء ١/ ٧٢ / برقم ١٦٢) باب المضمضة في الوضوء.
(٢) في "صحيحه" (كتاب الطهارة ١/ ٢٠٤ / برقم ٢٢٦) باب صفة الوضوء وكماله.
(٣) في س "فذكر".
(٤) في "سننه" (كتاب الصوم ٣/ ١٥٥ / برقم ٧٨٨) باب ما جاء في كراهية مبالغة الاستنشاق للصائم وقال: حسن صحيح.
(٥) في "صحيحه" (٣/ ٣٦٨ / برقم ١٠٨٧) ذكر الأمر بتخليل الأصابع في الوضوء.
(٦) في "صحيحه" (١/ ٧٨ / برقم ١٥٠) باب الأمر بالمبالغة في الاستنشاق إذا كان المتوضيء مضطرًا غير صائم.
(٧) في "مسنده" (١/ ٢٢٨، ٣٥٢).
(٨) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ٩٦ - ٩٧ / برقم ١٤١) باب الاستنثار.
(٩) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ١٤٣ / برقم ٤٠٨) باب المبالغة في الاستنشاق والاستنثار.
(١٠) في س "رأسه".
(١١) في س "برجليه".

<<  <  ج: ص:  >  >>