للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأعرابي (١).

وقال ابن قتيبة: مأخوذان من النثرة وهي الأنف.

قال القاضي عياض: ولم يقل شيئًا (٢).

وقال ابن عبد البر: "متقاربان في المعنى؛ إلا أن أخذَ الماء للأنف هو الاستنشاق، والاستنثار: ردُّ الماء بعد أخذه بريح الأنف، هذه حقيقة اللفظين (٣) " (٤).

وقال غيره في الاستنثار مأخوذ من النثرة: وهي طرف الأنف.

وقال الخطابي (٥): "الأنف" والمشهور: الأول (٦).

ويحتمل (٧) أن يكون مأخوذًا من النثرة (٨) لأنَّه نُثر الماء، وردُّه من الأنف.

قال أبو عمر: "وقد كان مالك يرى أنّ الاستنثار أن يجعل يده على أنفه ويستنثر.

قال: وأكثر أهل العلم يكتفون في هذا المعنى باللفظ الواحد، وقد روي (٩) عن


(١) في "مشارق الأنوار" (٢/ ٢٩).
(٢) من قوله "وقال ابن قتيبة" إلى قوله "عن ابن الأعرابي" ساقط من س.
(٣) في س اللفظتين.
(٤) في "التمهيد" (٤/ ٣٣).
(٥) في "معالم السنن" (١/ ٨٥).
(٦) عليها بعض الطمس في ت.
(٧) مطموسة في ت.
(٨) في س "من النثر".
(٩) ساقطة من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>