للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن عدا هذين من رجال إسناده فمخرَّج له في الصحيح.

وأما حديث ابن عباس: فأخرجه ابن ماجه (١) أيضًا عن إبراهيم بن سعيد الجوهري به.

وغرابته ترجع إلى الإسناد، فلا ينافي الحسن، فقد ذكر في معناه عدة أحاديث.

وابن أبي الزناد: قد وثقه مالك (٢) وإن ضغفه جماعة (٣).

وقد تقدم الترمذي إلى تحسين هذا الحديث البخاريَّ فيما ذكر عنه الترمذيُّ في كتاب "العلل"، قال: سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: هو حديث حسن (٤).

وموسى بن عقبة سمع من صالح مولى التوأمة قديمًا.

وكان أحمد (٥) يقول: من سمع من صالح قديمًا، فسماعه حسن، ومن سمع منه أخيرًا، فكأنه يضعف سماعه.

قال محمد: وابن أبي ذئب سمع منه أخيرًا ويروي عنه مناكير (٦).

وأما حديث المستورد بن شداد: فقال فيه: حسن غريب (٧).


(١) في سننه كتاب الطهارة (١/ ١٥٣) برقم ٤٤٧ باب تخليل الأصابع.
(٢) قاله الترمذي في جامعه (٤/ ٢٣٤).
(٣) كالإمام أحمد حيث قال: مضطرب الحديث كما في الجرح والتعديل (٥/ ٢٥٢) رقم ١٢٠١ وقال ابن معين: ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث كما في سؤالات ابن محرز (رقم ١٨٩).
(٤) العلل الكبير (١/ ١١٧) وليس فيه تحسين البخاري ولا ما ذكره الشارح.
(٥) العلل ومعرفة الرجال (٣/ ١١٥) برقم ٢٤٧٩.
(٦) انظر تهذيب التهذيب (٢/ ٢٠٢).
(٧) أي الترمذي كما في الجامع (١/ ٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>